كمن يشهد سباق الخيل ولا يتعصب لجواد ولا لفارس..
فلا يثيره تقدم هذا ولا تأخر ذاك..
لا يفرح ولا يحزن ولا يضحك ولا يبكي..
ربما ينسى مع الوقت كيف ينبض قلبه..
لعل اللامبالاة مهربا من تروس الحياة الطاحنة التي لا هدنة فيها ..
لكنها قبر فوق الأرض وجحيم بلا لهب وموت بلا نزع..
ومع كل هذا يكتشف اللامبالي أخيرا أنها ليست ملاذا آمنا يحمي من مخاوف الحياة .. بل عقبة كؤود تضنيه فوق عنت الحياة ومشقتها ..
ومضة من: فاطمة بنت الرفاعي
استكمال باقصودة من: محمد بن عزة
تمام،
هي تلك : اللامبالاة!!
أنواع وأصناف رغم ذلك!!
منها التي هي من رماد البراكين
ومنها التي هي موات طبيعي كالصخر
أو مصطنع، حديث، كأغلب الإنسان المرضي عنه، والمأمول من كل هذه التحكمات الدولية والمحلية !!
ينمو نعم، لكن في قوالب جاهزة مسبقا:
لكي يستهلك المصنوعات!!
ليربحوا اكثر !!
وكلما ربحوا تحكموا أكثر!!
وتقدمت " العلوم " أكثر،
هي الأخرى أيضا في اتجاهات جاهزة مسبقا
أكثر!!
تتحاشى المناطق المحظورة مسبقا لكي لا توقظ التساؤلات !!
تلك التي، تحيي الموات !!
في الافئدة!!
ما الحياة!!؟؟
ولم الحياة!!؟؟
وكيف صرنا وقودا
للموات!!؟؟
طواحين تجري
بانضباط!!
وننقضي من هذه الاجساد قبل ان
نفرح بالحياة!!
مكبلين!!
بأنفسنا، بلا حساب للخسائر :
الضابطون
والمضبوطون
والضباط!!
الى أن يذوب
ثلج الضبط حين يشرق
الموت!!
ضيعنا الحياة!!