استثمر في نفسك اليوم، واجعل التعلم عادة يومية. ابدأ الآن واجعل العلم رفيقك في رحلة النجاح. تابعنا على تيليجرام!

أحلام وواقع ..


التاريخ لا يرحم من ينشغل عن أهدافه بتحقيق أهداف الآخرين..

قال لي أستاذ عظيم عليه رحمات الله تترى : إياك أن تكوني جزءا من أهداف الآخرين وتنسي ماهو هدفك وحلمك ..

الحقيقة هذا الفخ نستدرج إليه جميعا دون أن ندري ؛ أحيانا باسم العاطفة وأحيانا بمبرر المساعدة وأحيانا بمنطق العطاء وأحيانا بشهوة الطمع أو الركض خلف السراب ..

لا أتحدث عن الأفراد فقط بل عن المنظمات والمؤسسات التي لها أهداف يمكن أن تغير وجه الدنيا لو سعت إليها لكنها تذوب وتستغل في تحقيق غايات وطموحات من يظنون أن مظلتهم أكبر..

من وزارات ومجالس نواب وقضاء وووووو...

كل فرد لو ركز على أهدافه التي تحقق له الفخر كإنسان دون أن يؤذي أحدا مستشعرا معية الله ورضوانه مسخرا كل هذه الأهداف لعمارة الأرض ..

نعم .. ستتلاقى الغايات بين الكثيرين ، لكن ما يجمعها صدق القصد وإخلاص الطلب ونبل الغاية؛ وإلا تحولوا لشركاء متشاكسين ..

واثقة أن كل قارئ يجد بين هذه الجمل الكثير من الذكريات المؤسفة العامة والخاصة ..

فكم فرط أناس بمصير الأمة لأنهم صاروا جزءا من غايات الآخرين وكم حصدت أرواح وشردت شعوب لأن بعض قادتهم جبنت عن خطوة الهدف النبيل ..

كم ضاعت أحلام كبيرة بين أمواج الحياة المتلاطة لأن قبطانها ترك الدفة لغيره أو للريح تحمله حيث شاءت ..



بقلم :  فاطمة بنت الرفاعي

إرسال تعليق

أووپس!!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت وبدء التصفح مرة أخرى.
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.