استثمر في نفسك اليوم، واجعل التعلم عادة يومية. ابدأ الآن واجعل العلم رفيقك في رحلة النجاح. تابعنا على تيليجرام!

الطريق الصحيح مع القرآن، خطوات عملية


مقدمة: أهم ما نفعل قبل رمضان

لرمضان فضائل عدة، فهو شهر عبادة؛ حيث تضاعف فيه الحسنات، ويعتق الكثير من الرقاب من النيران، فهو موسم خير عظيم.

والقرآن رفيق الدرب في الحياة كلها، فهو رسالة الله وكلامه إلينا، جاء في الحديث: قال الرسول: كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ (أي أثناء قراءة القرآن)، فَلَا يَتَكَلَّمُ أَحَدُكُمْ فَيُؤْذِيَ جَلِيسَهُ، وَلَا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الصَّوْتِ عِنْدَ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّ الْجَهْرَ بِالْقِرَاءَةِ يُؤْذِي الْمُصَلِّينَ.
وفي الأثر الموقوف: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: 
"مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا يُكَلِّمُ اللَّهَ، وَمَنْ سَمِعَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا سَمِعَ كَلَامَ اللَّهِ".
فلنعقد العزم، على انطلاق رحلة جديدة مع القرآن، تزيد إيمانك، وتزكي نفسك.

فضائل القرآن:

للحث على تلاوة القرآن لابد من معرفة فضائله، وسأحيلكم لمرجع مختصر مفيد.
القرآن الكريم: فضائله وآداب تلاوته" للدكتور عمر الأشقر 
   - نبذة عن الكتاب: 
     كتاب مختصر يتناول فضائل القرآن، وآداب تلاوته، وأهمية تدبره، مع ذكر بعض القصص والأدلة من السنة.

صور الانتفاع بالقرآن الكريم:

وأعظم صورة لذلك هي التغيير الشامل، وسأشير إلى بعض منه:

1 . الزلزلة: زلزلة داخلية عنيفة، تهزه وترجه، وتجعله ينهار ويسجد لمنزلة القرآن.

 ولقد تضمن القرآن هذه العلامة، منها:{ قُلۡ ءَامِنُوا۟ بِهِۦۤ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦۤ إِذَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ یَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ سُجَّدࣰا (١٠٧) وَیَقُولُونَ سُبۡحَـٰنَ رَبِّنَاۤ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولࣰا (١٠٨) وَیَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ یَبۡكُونَ وَیَزِیدُهُمۡ خُشُوعࣰا ۩ (١٠٩) }
[سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ١٠٧-١٠٩]

فالآيات تخبرنا بتأثير القران السريع المذهل، فعندما استمعوا لآياته لم يتملكوا أنفسهم، وخارت قواهم، وانهاروا منكبين على الارض سجدا لله تعظيما له، وعبروا عن هذا الاكبار والانبهار بالتسبيح، ولم يستطيعوا السيطرة على دموعهم، فكان بكاؤهم دليلا آخر على تأثير القرآن.
ويقول أبو عمران الجوني: في وصف تأثير القرآن: والله لقد صرف إلينا ربنا في هذا القرآن ما لو صرفه إلى الجبال لحتها وحناها.

ومثل هذا حَدَث لكفار مكة لمّا قرأ النبي النّجم فسجد فيها وسجد من معه إلا رجل أخذ كفا من تراب فرفعه إلى جبهته فقال هذا يكفيني: ذُكِر في 
تفسير ابن كثير: تفسير سورة النجم، الآية 62. 
تفسير الطبري: تفسير سورة النجم، الآية 62. 
4863صحيح البخاري: كتاب التفسير، باب سورة النجم، حديث رقم 

2. زيادة الإيمان مع كل لقاء مع القرآن

{ إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِیَتۡ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَكَّلُونَ}
[سُورَةُ الأَنفَالِ: ٢] 

ومثال ذلك انه قد نزل رجل على عامر بن ربيعة فأكرمه عامر، وأراد أن يستقطع له أرضاً مما أعطاه النبي له، فقال لا حاجة لي في أرضك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا، { ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ مُّعۡرِضُونَ }
[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ١]

مع الأخذ في الاعتبار أن التوازن يقول كلما زاد زهدك في الدنيا، كلما زاد اصراره على الخيرات، حتى تكون ذخرا له يوم القيامة، مثال ذلك أن الله قال في آيات عن النكاح والإنجاب. فيذكر معها في نفس الآية قدموا لأنفسكم، أي اجعل زواجك لا بهيميا بل عملاً صالحا. وطلبا لذرية تعبد الله، حتى زواجك تربطه بالآخرة. قال جل جلاله:  { نِسَاۤؤُكُمۡ حَرۡثࣱ لَّكُمۡ فَأۡتُوا۟ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُم مُّلَـٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٢٣]

هل يمكن هذا التأثير ونحن نقرأ القرآن قراءة مميزة بل نعامل القرآن  لا كشيء من الكتب، فنقرؤه  لا لطلب فهم وانتفاع، بل فقط طلب ختمة وثواب قراءة حروف، ومن يقرأ كتابا لا يعقل معناه...كلامي في سياق ذم

الأمر بتلاوة القرآن ذكر في مواضع:
﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ (العنكبوت: 45).

﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ (الكهف: 27).

- ﴿وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾ (النمل: 92) 

{ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ }
[سُورَةُ فَاطِرٍ: ٢٩]

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 
اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأصحابه.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
**"الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيُشَفَّعَانِ.
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 
**"يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ، تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا.

القرآن كتاب عزيز:

فهو يعامل العبد على اساس معاملته له، فان هجر وجفاه، لم يعطك من بركته ونوره وشفاءه، 
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِئْسَ مَا لِأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ، اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ، فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِهَا.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (الأنفال: 24).

قَالَ قَتَادَةُ ﴿لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ قَالَ: هُوَ هَذَا الْقُرْآنُ، فِيهِ النَّجَاةُ وَالتُّقَاةُ  وَالْحَيَاةُ.

أثر القرآن وبركته        
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
 يَأْتِي الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، يَقُولُ: أَنَا الَّذِي أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَأَظْمَأْتُ نَهَارَكَ

قال النبي: لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ،....
وهنا ننتبه لبعض أخطائنا نع القرآن:
1. عدم عظم القرآن كما يجب، للحديث سيخرج اقوام يشربون القرآن كشربهم اللبن. والاصل ان القران كان ثقيلا عليهم،
 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 
 يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَشْرَبُونَ فِيهِ الْقُرْآنَ كَشُرْبِهِمُ اللَّبَنَ.

يقول عبد الرحمن حسن حبنكة: فالمعنى الذي ينبغي ان يصير اليه ثقل القرآن، هو غزارة معانيه مع قلة الفاظه.

2. تعظيم الكتب وتقديمها على القرآن:
ألا تلاحظ نفسك لما تقرأ كتابا او مقال ويمر عليك بعض آيات تتجاوزها بسرعة، الا يشير ان كلام الكاتب اعظم في قلبك واهم من كلام الله
ألا تلاحظ أن بعض المؤلفين يبدأ تأليفه بمراجعة الكتب، ثم لما يصوغ كتابه يذكر الآيات في موضع الاستشهاد، ألا ينبغي لما نعرف من عظمة القرآن أن نتجه نحوه لاستخراج العلم منه.

تعظيم القران في صدر الإسلام الاول:
  1. منع النبي ان يكتب شيء غير القرآن وهذا هو الغالب، ومنع الجميع من كتابة أي شيء مع القرآن، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:   **"جَرِّدُوا الْقُرْآنَ.      
  2. ثم جاء عمر وقد كان عزم على كتابة السنن، فاستشار واستخار طويلا، ثم عزم على عدم فعل ذلك، وذلك خيفة أن يتجه الناس نحو الكتب ويترك القرآن.
  3. معاذ: يقول سيبلى القران في صدور أقوام كنا يبلى الثوب، فيتهافت، يقرؤونه لا يجدون له لذة.


3 . يقرأ ولا يعمل به
{ أَفَمِنۡ هَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ تَعۡجَبُونَ (٥٩) وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ (٦٠) وَأَنتُمۡ سَـٰمِدُونَ (٦١) فَٱسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ وَٱعۡبُدُوا۟ ۩ (٦٢) }
[سُورَةُ النَّجۡمِ: ٥٩-٦٢]

4. الجفاء والهجر

5. البث المستمر للقران دون الاستماع والإنصات إليه، وهو ذنب، يعرضك لفقد الرحمة.

6. التلحين والمبالغة في تحقيق الحروف مما يغفلك عن المعاني، بل التجويد وسيلة، والفهم والعمل الغاية، أيهما أولى وأهم؟
7. القراءة في المواصلات، والاستماع أثناء كلام الناس، مما يذهب تركيزك، ومن يدرس أهم محاضراته في الحافلة المكتظة بالناس والاصوات؟

الطريق الصحيح مع القرآن
1. ورد ثابت، لا يقاس بالأحزاب والأجزاء بل بالوقت وطول اللبث، 
فقد تمكث في ربع حزب تتدبره فيأخذ منك ساعة، وقد تتلوا وتتدبر سورة في أقل من ذاك الوقت، بحسب فتح الله عليك.
فيجب أن ننسى الكمَّ، ومقدار الختمات، فالعمل بالأصوب والأصح لا بالأكثر.

2. التلاوة والتجويد للآيات والترتيل من غير سرعة، ولا تكلُّف، فتعطي الآية وقت أكبر لتنتهي من قراءتها، مما يساعدك على التدبر أكثر. وقد كان النبي يرتل الآية حتى يظنُّها سامِعُهُ أنها أطول من أطول منها.

3. الوقوف عند رأس كل آية، وهي سنَّة، وهذه الوقفة تعينك على التدبر وتسمح لك بالدعاء والتسبيح والاستغفار بعد الآية، فإذا ذَكَرتَ الجنة دعوت ورجوت، وإذا ذكرت النار استعذت، كحال النبي الكريم.

4. المكث مع القرآن، في مكان هادئ وأنت مرتاح، لا وأنت متعب لا تركِّز، ولا نعسان لا تعي ما تقرأ، وهل إهمال الفهم لكتاب فعل عقلاء؟ بل كل عاقل يقرأ ليفهم.

5. السماع نفسك الآيات، مما يضيف حواسّاً أخرى تعينك على التركيز والاستيعاب.

6. الاستمرار وتجنب الأخطاء السابقة.

7. لا تعطي القرآن فضول وقتك، بل أهم دقائق في  وقتك، هي مع القرآن.

8. قد يكون من المعين أن تضبط وقت قراءتك للصفحة، فلما تقرأ في دقيقتين فأنت مسرع في القراءة وكذا، مما يعينك على تحقيق هدف الفهم والترتيل والتدبر، ولعل خمس دقائق للصفحة جيد.

9. حضر نغسك للقاء مهم، مع القرآن لقاء مهم، فتوضأ، وأدعُ بدعاء الوضوء ثم اسأل المولى وتضرَّع أن يعلمك القرآن، وأكثر من الاستغفار قبل اللقاء، كي تطهرَ وعاءَ القرآنِ القلبَ.

10 . دعاء عظيم، ربي طهّر قلبي، وارزقني الإيمان الحقيقي، ونحو ذلك، وأكثر من هذا الدعاء.

11 . كلما قل الكم، وكثر الوقت فهو افضل.



مراجع مهمة:
  • في فضل القرآن: "كتاب العودة إلى القرآن، لماذا وكيف".
  • - في العلاقة مع القرآن وتدبره: "إنه القرآن سر نهضتنا"، 
  • "تحقيق الوصال بين القلب والقرآن" لمجدي هلالي.
  • - دورة التربية الإيمانية (عشر محاضرات) للدكتور فاضل سليمان. 
  • - محاضرة: "لماذا لم نتغير بالقرآن" مع فاضل سليمان بحضور د. راتب النابلسي.
  • غربة القرآن لمجدي هلالي، ودروس فاضل سليمان

كتبه: موسى شتيوي
دمشق، الشام

إرسال تعليق

أووپس!!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت وبدء التصفح مرة أخرى.
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.