استثمر في نفسك اليوم، واجعل التعلم عادة يومية. ابدأ الآن واجعل العلم رفيقك في رحلة النجاح. تابعنا على تيليجرام!

كنت فقط،أريد أن أزرع الياسمينا

أنا "الخطيب حمزة" عدت،

ومعي كل الصغار.

الذين قضوا،

والذين بكوا،

والذين شكوا

لله،

ظلم الكبار-

محتضرينا

:"سأخبر الله بكل بكل هذا"

‐----- *--------*--------

أنا الخطيب حمزة،عدت،لأسرد الذكرى،

وأقسى،

وأقصى ما كنت فاعله قبيل الإحتضار:

**كنت فقط أريد أن،

أزرع الياسمينا لأختنا الصغرى هناك، 

وأنصرف**

أن أزرع الياسمين لها،

ليكبر ف ابتسامتها 

البهاء

كحين تغف في اللعب.

وأنصرف

وتكبر بهية

كبقية الاطفال

في،

عالمنا.

وقبل أن،
يغزو الخيزران الشمالي
وطواحن الإفرنج
باحة بيتنا،
ولا يقتل السم كل ورودنا -
الروعاء.
وأردت أن، 
أردت ألا تكبر وسط العقارب
والعناكب
وأكاذب الطامعينا.
وقبل أن ،
تدوس المعادن الصماء
حديقة العنب.
----- *-------*--------
كنت فقط أريد أن،
أزرع باقة الياسمينا
بجذورها
في أرضها ..

فلم العجب؟!

وقبل أن نسمع مرة أخرى،
أنين 
الزعتر والريحان
يبكيان
طفولة أخرى
للمرة الألف...
أأنتظر؟!
ااننتظر؟!
حتى،
يصرخ التين والزيتون 
ف وجهنا؟!

ينكفان طفولة أخرى 
كبرت دفعة واحدة
من غير ما لعب !!!

طفولة جدتها الأولى 
فلسطينا
فلسطين،


ولئلا، يحزن البرتقال
مرة أخرى
بأيدينا...!!!؟؟

فعند جراح البرتقال الحزين-ينتهي أدب.

-------------*----

كنت فقط أريد أن،
أزرع الياسمين،
لأختنا الصغرى
هناك:
بجوار مسجدنا الاقصى،
ليبقى قريبا،
من زينب الكبرى.
ولعل زينب الكبرى،
تبقى سيدة،
لكل أطفال الدرب.

ولكي ،تذكرنا جميعا
إلكنيسة،بالقيامة كلنا،
فنسلم الوجه مخلصينا
لربنا
الواحد
الأحد 
الأوحد، 
بلا أحقاد،في العالمينا.

ولكي، 
تبقى-حدائقنا-الفيحاء-
عصية،
عن سوم العرض والطلب.

-----------*------

كنت فقط أريد أن، 
يخنق الياسمين
بأريجه الوهاج
مدافع الهمج.
فأبت جهالتك
الرعناء
بلا سبب.
وأن تطرد،
صيحات الفجر،
وأجراس الكنائس
مطامعهم
ويجمد المعدن الخبيث
في عروقهم
وينصرفوا.
وأنصرف.

كنت فقط هناك
أنتظر،
لتعدو أختنا الصغرى بين الحقول باسمة، ربيعا آخر
وأنصرف.
لتعدو،
ربيعا آخر باسمة
فوق التراب
ربيعا واحدا آخر
واحدا
ومتحد.

وابقوا أنتم،
هنا
وهناك
وهنالك
بعد ذاك-إن استطعتم،
الى الأبد. 
----------
كنت ظننت البرتقال الحزين،
يعرفكم.
فإذا بكم انكرتم 
بساتنكم،
وقصفتم الأرض التي تؤوي ذخائركم
سافلينا !!!

لعل هذا الذي اعمى ضمائركم
بلا عجب.

" سأخبر الله " شاهدا، حين تفرغ السنن

-----------*

فيا إخوان الورد والدمع،
ويا إخوة الدرب والتعب
لو تعلمون-بل تعلمون،
نحن هنا:
وطن بكامله!!!

مدارس كبرى وصغرى
مدراء سفراء
إدارات بأكملها
ومعظم المدن الكبرى 
عامرة
والمشافي
ورضع
وآنسة،
ترعى وتصطرع
هي هنا،
مرعية علياء تبتسم.

ولنا هنا،
راية كبرى موحدة
وواحدة
فاتحدوا.





كتابة: محمد بن عزة

Post a Comment

أووپس!!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت وبدء التصفح مرة أخرى.
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.