أولا: القدر التاريخي
- ترتطم سوريا بأربعة قوى تحيط بها هي: الجزيرة من الجنوب + هضبة اناضولية من الشمال + جبال ايرانية من الشرق + بحر متوسط يأتي بالقوى الاوروبية من الغرب.
- هذه القوى عندها مصالح في سوريا.
- مم جعل قدر سوريا تفاوضي مع هذه القوى مرة بالسياسة ومرة بالقتال.
ثانيا: الوضع الداخلي
- جيب انفصال كردي في الشمال الشرقي.
- جيب علوي على الساحل
- جيب اسرائيلي في الجولان وجبل الشيخ.
- إرث مظالم - قوى إسلامية وعلمانية متنافرة - قيادات فصائلية غير مؤهلة - ملف داخلي من الاشكالات "مؤسسات معطلة. اقتصاد متهاو. خدمات مفقودة..."
- هذه الاوضاع فرضت تحديات :
- الأول: ايجاد قيادات واعية أعلى من الخطاب السطحي في الشارع يرى الصورة الكلية.
- الثاني : تحقيق دولة مواطنة للجميع، لم يشهد تحولات ثقافية عميقة بعد تؤهله لبلوغها..
ثالثا: أجندات الدول الخارجية
1- *اسرائيل* :
تريد شرق أوسط مجزأ. كيانات صغيرة في سوريا والعراق + ضمان التفوق العسكري والتقني+إضعاف إيران.
2- *أمريكا*:
تريد شرق أوسط مستقر نسبيا تحت سيطرة أنظمة تابعة لها+ منع تمركز روسيا والصين+ حصة من النفط.
3 - *روسيا*:
شرق أوسط متوازن القوى غير خاضع لأمريكا + تعزيز الوجود الروسي في المنطقة+ الطاقة والغاز + تعزيز الوجود العسكري البحري.
4- *إيران*:
شرق أوسط تشكل إيران محور رئيسي فيه+ شبكة من الميليشيات والحلفاء تواجه قوى أمريكا واسرائيل(محور المقاومة) + أضعاف القوى السنية.
5- *تركيا* :
تعزيز حضورها في الشرق الاوسط عبر القوة الناعمة والصلبة+ تقليص النفوذ الايراني+ الحد من التهديد الكردي+ مصادر طاقة + تعزيز دورها ك"ممر تجاري" لمرور الطاقة نحو أوروبا.
6- *الصين* :
شرق أوسط مستقر يكون محور تجاري يخدمها+ تأمين اسواق لها فيه+ تأمين مصادر طاقة وشراكات اقتصادية + تحقيق خطة "الحزام والطريق" ربط الموانيء الصينية بحزام مع بقية القارات ومد شبكة سكك وطرق عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا.
رابعا : مهام الحكومة
▪ مرحلة أولى( أولويات الاستقرار)
- حكومة تسيير أعمال
- تقديم طرح مطمئن للعالم. خطابات متزنة.
- استعادة النظام وضبط السلاح
- استعادة الخدمات
- ضبط الحدود مع الجيران
- توعية وتهدئة للتيارات الداخلية
- إدارة المساعدات الخارجية
▪ مرحلة ثانية (متطلبات بناء الدولة)
- بناء بنية تحتية. ترميم ما هو قائم وإنشاء ما هو لازم
- بناء اقتصاد وطني جديد قائم على المعرفة والتقنية.
- تأسيس شراكات عالمية
- بناء نظام تعليم عصري
- تأمين التمويل الدولي
- مؤسسات حوكمة فيها شفافية في تطبيق القانون.
- إعادة بناء الثقة في المجتمع عبر المصالحة الوطنية.
- تأسيس وعي ثقافي يدفع الناس لبناء حلم المستقبل وليس الغرق في اشكالات الماضي.
- ايجاد هوية وطنية مشتركة (نشيد وطني. شكل العلم. التاريخ...)
- ايجاد هوية ثقافية وطنية ( في الأدب والفن والسياحة والاعلام.
- ايجاد حلول للقضايا العالقة في الحياة الاسلامية حتى لا تنفجر.
- تعزيز حضور الشباب في مراكز الفعل والتأثير والاستفادة من خبراتهم في المهجر .
▪ الخاتمة :
أن تكون صغيرا وذكيا ستنجح في تحقق الكثير، ولكن أن تكون صغيرا وغبيا ستسبب كوارث كبيرة .
د. جاسم سلطان