استثمر في نفسك اليوم، واجعل التعلم عادة يومية. ابدأ الآن واجعل العلم رفيقك في رحلة النجاح. تابعنا على تيليجرام!

تحديات امام مشروع النهضة العربية - من كتاب الجيوبوليتيك (د. جاسم سلطان) - 2

 

إن المستقبل هو ابن الأحلام الكبيرة والأحلام الكبيرة هي بنت الإرادات التي تؤمن بها وتشق لها المسار نحو خارطة طريق أولية. تتضمن الخارطة: الرؤية/ المهمة/ التحديات/ الأهداف الكبرى والمرحلية/ السياسات/ الحركة والتنفيذ/ آليات التقويم .

يمكن ايجاز التحديات بسبعة :

  1. تحدي المخيال السياسي
  2. تحدي النظام السياسي
  3. تحدي النسيج الاجتماعي
  4. تحديات التنمية العادلة
  5. التحدي المعرفي التقني
  6. تحدي الأمن القومي
  7. تحدي القضية الفلسطينية

التحديات المعرفية والتقنية

التحديات بهذا الخصوص كثيرة في الوطن العربي، منها مايخص الحكومات ومنها ما هو متعلق بالأفراد.ومن أهمها:
▪وجود فجوة معرفية كبيرة بين دولنا والدول المتقدمة في العلوم والتكنولوجيا )بسبب ضعف الاستثمار في البحث العلمي والتطوير، وضعف البنية التحتية التقنية، التعليم النظري( مما يؤدي لهجرة العقول والكفاءات العربية إلى الدول المتقدمة.
▪تقع المسؤولية الكبرى في مواجهة هذه التحديات على الحكومات والمؤسسات.
▪ويمكن للأفراد المشاركة بدورهم عن طريق التعلم الذاتي والقراءة ونشر ثقافة العلم والمعرفة في أوساطهم وتشجيع المربين لأبنائهم وطلابهم على الابتكار والإبداع .
▪وأعتبر هذا البرنامج بفضل الله تعالى وجهود القائمين عليه نواة ونموذجاً لنهضة قادمة قريباً بإذن الله.
 

رؤية خاصة حول تحدي الأمن القومي والنظام السياسي

▪️أنهيت للتو الفصل الأخير من كتاب د.جاسم )بخصوص الجيوبولتيك: خاصة المبحث الذي عالج فيه مستقبل الوطن العربي. منفصلا عن بقية التحديات، ولا حتى عما سبق من تحدي
 
▪لا يبدو في الحقيقة أن أي
 
محاضرات (كأنما عروة وثقى لا إنفصام لها.)
▪تبين من الكتاب كيف تتراكب وتتفاعل البنى : الجغرافية بما لها من قرار منذ ملايين السنين، بالتاريخ القديم وحركات الحضارات، وما يجمع كل ذلك ويصمد في سلك الاداء السنني الى يومنا هذا...
▪ثم لا يكون بداع من الامر إستمرار كثير من الهياكل السننية والحضارية والسياسية في المستقبل: ذلك عامة ما فهمته من الدرس الجيوبوليتيكي المدهش.
 النظام السياسي:
-يتكون غالبا في الوطن العربي من قيادة قطرية )رئيس أو ملك(... وحكومة في عمقها لمجرد تصريف الاعمال وإن انتخبت ظاهريا)في المعظم .(-ولكن وراء كل حكومة طبقة من نفس العائلات أو القبائل المؤثرة أو بقية أحزاب رمزية )هي نفسها شبه أحزاب وهياكل غير ديمقراطية حتى داخليا في الحزب.(-أمام بنية هجينة )من جوهر ينتمي الى حقب خلت، وشكل مستورد وفاعلية هشة ومتصلبة في آن واحد( يصعب حصول أداء وطني قوي ومتفاهم إلا بين شخصيات متضخمة وبالمصادفة أو المصاهرة او ضغط ما. فيما القاعدة الشعبية معزولة عن كل ذلك. سيناريوهات الاداء في ساحة الواقع والتدافع الدولي :
▪رغم أننا تعلمنا من محاضرات الدكتور أن الافق الإستراتيجي غير مغلق بالتمام وإن يكن مكتظا، لكن مثل الاداء المشخصن وشبه القبلي، والمجتر من حقب خلت، سيظهر مكشوفا بسهولة للأطماع وللمكر الجيوبوليتيكي لكل طرف.
-بالأضافة الى عدم وجود ثقافة ):تقليب الإحتمالات، ووضع الأمور المتعددة في الحسبان( لأن الشخصيات التي ألفت )منطقة الراحة السياسية/التي عمرت طويلا(ترى أنها ستعمر
 طويلا في المستقبل.
▪هذا ما يفسر : اتخاذ القرارات المعهودة والمجربة سلفا + استدعاء الاجنبي ليكلف بالامور المعقدة+ استعمال القمع لإسكات النقد والإستنكار، الحفاظ على نوعية معينة من المستشارين...
▪استدامة الإنفصال عن الواقع وفصل الشعوب عن قياداتها وغياب الوضوح والتواصل الكفيلان ببناء كل من الثقة والتصحيح المستمر للاخطاء.
▪هنا يستحيل اكتشاف المبدعين فضلا عن النقاد الشجعان والمخلصين بحق)إذ تصور المنظومة المستفيدة مجانيا من الوضع كل أولئك الحاسمين في رفع الحديات كما لو أنهم أعداء(
استشراف الحلول حول تحدي الأمن القومي
▪إتقان النخبة الواعية للخطاب المتعدد الوجهات والطبقات: على شكل تفاوض مفتوح مشحون بالطمئنة والتحذير الصادقين في آن واحد.
▪مخاطبة حتى القوى الدولية ومختلف مكوناتها الرسمية والمعارضة ضمن نفس التوعية. -مثلا بيان خطورة تحويل هذه المنطقة الهامة الى بؤرة عشوائية من أنظمة مفصولة عن ملايين البشر ،بأدلة علمية .
▪والامن القومي غير مفصول. حيث تتجه الإمبراطورية الى ترسيخ أمن قومي مقسم عربيا، يتجه مسار النقد والموسوعية المستقلة حتى في داخل أمريكا والعالم الى اعتبار ذلك حفرا مجهول المضاعفات في وجه السلم والأمن الحقيقي والكوكبي.
▪بناء تحالف عالمي ضاغط من الداخل بالتوعية المباشرة ومن الخارج ببيان وحدة التعقيد الخطير الذي يصب فيه تحالف النخب العمياء مع نخب الإمبراطورية غير المدربة على التناول الجديد للعلم المستقل عن اتباع اللاعلم)الجشع غير المدروس كوكبيا( 

تحدي القضية الفلسطينية

* نظرة جيوبولتيكية للصراع*
▪فلسطين هي بقعة استراتيجية تم اختيارها بسبب احتياجات جيوبوليتيكية غربية.
▪سوق الصهاينة الأوائل مشروعهم لدى بريطانيا بضرورة وجود قوة غربية متقدمة تلعب دورا وظيفيا. اكسبه مؤسسوه الملحدون خصوصية دينية كضرورة لبقائه و صموده .
▪الصراع مع الغرب أساسه في *"الفجوة المعرفية و العلمية و التقنية"* التي تشكل الفارق بين العرب و الغرب.
* تحديات كلا الفريقين*:
▪تحديات المشروع العربي هي ذاتها عوامل الضعف: -تحدي المخيال السياسي و فكرة المشروع العربي. -ثم تحدي النظام السياسي الفعال.
-ثم تحدي وحدة النسيج الاجتماعي.
-ثم تحدي التنمية العادلة ثم التحدي المعرفي و التقني ثم تحدي الامن القومي المشترك. * تحديات المشروع الصهيوني*:
-هي التحدي الديموغرافي لتفوق العددي العربي.
-و تحدي الجغرافيا فإسرائيل لا تمتلك عمقا استراتيجيا.
-ثم تحدي المحيط الإقليمي المتمثل في مثلث الرعب تركيا و ايران و العرب. -ثم تحدي تحدي التغيرات العالمية في مراكز القوة.
-وأيضا تحدي التطورات المتلاحقة في العالم العربي و الغربي. * أسباب بقاء المشروع الصهوني *
▪التفوق العسكري:
-كمنظومة متكاملة تنطلق من نوع المقاتل الى تجهيزه الى تنظيم المقاتلين.
-الى بنية الجبهة الداخلية الى الية اتخاذ القرار العسكري و تنسيقه مع القرار السياسي. -الى ان نصل الى بنية الأفكار والعلاقات و المشاريع في المجتمتع الاسرائيلي.
▪الجانب الفكري:
هي نقطة الارتكاز في المجتمع الإسرائيلي.
-فقد نجح منظم المشروع ان يربط سوق العمل بالجامعة و بالمصنع و باحتياجات الامن القومي.
-استوعب المجتمع الإسرائيلي الى الان الاختلافات بين مكوناته و خلق علاقات استراتيجية في الداخل و الخارج.
-عوض المشروع الصهيوني نقص العمق الاستراتيجي بربط المشروع بالقدرات الغربية و الامريكية.
الدور الفلسطيني الواجب تحقيقه
-عالم الأفكار العميقة التي انشات علاقة مختلة بالعلم. -العلاقات البينية العربية و تجاذباتها و اختلافاتها. -عالم      المشاريع      المختلفة. الدور العربي الواجب تحقيقه
-يجب ضبط ايقاعه و خطابه بحذر على المستوى الإقليمي و ضبط علاقاته الدولية وفق مسطرة تقلل عقبات التقدم.
-بناء علاقات مع القوى القادمة مثل الصين و روسيا و اندونيسا و البرازيل و المكسيك.
الفرص الموجودة
من اهم فرص التحول هي:
-مفهوم الدولة الوطنية القانوني و استثمار المفهوم العملي للسيادة.
-ثم تمتع العرب بعلاقات دولية حسنة ايضا توفر النماذج التنموية التي ممكن التعلم منها. -ما تم ذكره كاف لمن له إرادة متمثلة في السياسات التنموية و الحركة و التنفيذ و المحاسبة الصارمة.

Post a Comment

أووپس!!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت وبدء التصفح مرة أخرى.
الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.