في خضم الحياة نجد من يحسن التعامل مع كل ما يحيط به من مكونات و يجيد إدارة علاقته بها، يبحر في عباب أمواج متلاطمة، قد لا ينجو من تحطم في مركبه أو مشاعره، لكنه يتمتع بقدرة فائقة في حسن اختيار الرؤية المناسبة لكل ما يمر به، وكثير ما يضبط حواسه على الرؤية الشمولية خاصة فيما يتعلق في الجانب الاجتماعي، فتلك الرؤية تجعل التجاوز و التغافل ديدنه ليظل شامخا لا ينكسر.
ومن ناحية أخرى هناك رؤية أخرى وهي رؤية تقف عند أدق التفاصيل، يمكن أن نطلق عليها الرؤية التحليلية؛ الرؤيتان متكاملتان في الدور الوظيفي لفهم العالم من حولنا.
حيث تُعد الرؤية الشاملة والتحليلية من أهم الأدوات التي تساعدنا على فهم العالم من حولنا واتخاذ القرارات الصحيحة. فكلاهما يعطينا صورة كاملة عن الواقع، ولكن من زوايا مختلفة.
الرؤية التحليلية: الغوص في العمق وتركز على دراسة الأجزاء الصغيرة التي تتكون منها الظاهرة أو القضية، فهي تهتم بتحليل العناصر المكونة ودراسة العلاقات بينها، وتحديد الأسباب والنتائج المباشرة و المتوقعة.
مزايا الرؤية التفصيلية:
دقة عالية: تتيح لنا فهم الظواهر بدقة متناهية.
حل المشكلات: تساعدنا على تحديد المشكلات بدقة واقتراح حلول محددة.
التخصص: تتيح لنا التخصص في مجال معين ودراسته بعمق.
عيوب الرؤية التحليلية:
ضيق الأفق: قد تفوتنا الصورة الكليّة والعلاقات بين الأجزاء المختلفة.
عدم القدرة على التنبؤ: قد لا تساعدنا في التنبؤ بالتغيرات المستقبلية.
الرؤية الشاملة: رؤية الصورة الكليّة
تركز الرؤية الشاملة على فهم الظاهرة ككل، ودراسة العلاقات بين أجزائها المختلفة وكيفية تأثيرها على النظام ككل. فهي تهتم بفهم السياق العام للظاهرة، وتحديد العوامل المؤثرة فيها، والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية. يمكن تشبيهها برؤية غابة من الأعلى، حيث نرى الأشجار والأنهار والطرق، ونفهم كيف تتفاعل هذه العناصر مع بعضها البعض.
مزايا الرؤية الشاملة:
فهم أعمق: تتيح لنا فهم الظواهر بشكل أوسع وأشمل.
التنبؤ بالمستقبل: تساعدنا على التنبؤ بالتغيرات المستقبلية واتخاذ قرارات استباقية.
حل المشكلات المعقدة: تتيح لنا رؤية المشكلات من زوايا مختلفة واقتراح حلول مبتكرة.
عيوب الرؤية الشاملة:
فقدان التفاصيل: قد تفوتنا بعض التفاصيل المهمة.
التعميم الزائد: قد نقع في التعميم الزائد وعدم الدقة.
تحقيق التوازن بين الرؤيتين وذلك
بالجمع بينهما؛ فكل منهما تكمل الأخرى وتوفر لنا صورة أكثر اكتمالاً عن الواقع. يمكننا تحقيق ذلك من خلال:
التحليل والتوليف: البدء بتحليل الأجزاء الصغيرة، ثم تجميعها لفهم الصورة الكليّة.
التنقل بين المستويين: الانتقال باستمرار بين النظر إلى التفاصيل والنظر إلى الصورة الكلية.
الاستفادة من الأدوات المختلفة: استخدام الأدوات التحليلية والنماذج المختلفة لفهم الظواهر المعقدة.
أمثلة على تطبيق الرؤيتين
في مجال الطب: يمكن للطبيب استخدام الرؤية التحليلية لدراسة أعضاء المريض، والرؤية الشاملة لفهم حالة المريض الصحية بشكل عام.
في مجال الأعمال: يمكن للشركة استخدام الرؤية التفصيلية لتحليل أداء منتجاتها، والرؤية الشاملة لفهم وضعها في السوق بشكل عام.
في مجال السياسة: يمكن للسياسي استخدام الرؤية التفصيلية لدراسة آراء الناخبين، والرؤية الشاملة لفهم التحديات التي تواجه البلاد.
الرؤية الشاملة والتفصيلية في القرآن الكريم
القرآن الكريم حافل بآيات تدل على أهمية الرؤية الشاملة والتفصيلية في آن واحد. فهو يدعونا إلى التعمق في التفاصيل الدقيقة للأشياء، وفي نفس الوقت يوجهنا إلى فهم الصورة الكلية للكون والحياة.
آيات تدل على الرؤية التفصيلية:
التدبر في خلق الله: يدعو القرآن الكريم المؤمنين إلى التدبر في خلق الله، ودراسة تفاصيل الكون بدقة. يقول تعالى: { سَنُرِیهِمۡ ءَایَـٰتِنَا فِی ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ }
[سُورَةُ فُصِّلَتۡ: 53]
دراسة الكون:
يشجع القرآن الكريم على دراسة الكون وفهم آياته، مما يدل على أهمية الرؤية التفصيلية في فهم الكون.
التفكر في النفس: يدعو القرآن الكريم إلى التفكر في النفس البشرية، وفهم تركيبها ووظائفها، وهو ما يتطلب رؤية تفصيلية دقيقة.
آيات تدل على الرؤية الشاملة:
وحدة الخلق: يؤكد القرآن الكريم على وحدة الخلق، وأن كل شيء في الكون مرتبط ببعضه البعض، مما يدعو إلى رؤية شاملة للكون.
{ أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ }
[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: 30]
الهدف من الخلق: يشير القرآن الكريم إلى هدف الخلق، وهو عبادة الله، مما يدعونا إلى رؤية شاملة للحياة، وفهم علاقتنا بالله وبالكون.
القضاء والقدر: يؤكد القرآن الكريم على قدرة الله على كل شيء، وأن كل شيء يحدث بقضائه وقدره، مما يدعونا إلى رؤية شاملة للأحداث، وفهم أسبابها ونتائجها.
آيات تجمع بين الرؤية الشاملة والتفصيلية:
آيات خلق السماوات والأرض: تصف هذه الآيات خلق السماوات والأرض بدقة متناهية، وفي نفس الوقت تبرز الوحدة والتكامل بين كل المخلوقات.
{ إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ یُغۡشِی ٱلَّیۡلَ ٱلنَّهَارَ یَطۡلُبُهُۥ حَثِیثࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَ ٰتِۭ بِأَمۡرِهِۦۤۗ أَلَا لَهُ ٱلۡخَلۡقُ وَٱلۡأَمۡرُۗ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ }
[سُورَةُ الأَعۡرَافِ: 54]
آيات خلق الإنسان: تصف هذه الآيات خلق الإنسان بدقة متناهية، بدءًا من تكوين الجنين وحتى مراحل النمو، وفي نفس الوقت تربط بين خلق الإنسان وخلق الكون كله.
{ ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةࣰ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةࣰ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَـٰمࣰا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَـٰمَ لَحۡمࣰا ثُمَّ أَنشَأۡنَـٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَـٰلِقِینَ }
[سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: 14]
كذلك النظرة الشمولية في القرآن الكريم لا يقتصر على الشمول المادي الشامل لتفاصيل الشيء بل القرآن الكريم حافلٌ برؤية شمولية زمانية ومكانية.
{ وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا }
[سُورَةُ الكَهۡفِ: 45]
فهنا تختصر الآيات مراحل نزول المطر و مراحل الإنبات واخضرار الأرض، ويذكر المرحلة النهائية لتلك المراحل بمرحلة الجفاف و الخفة التي لا تستعصي على أن تذروه الرياح.
{ وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلࣱ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلࣱ فَطَلࣱّۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: 264]
وفي هذه الآية طي لمراحل تالية للمطر من الإخضرار و الإثمار مرتين.
و باستقراء وتدبر معظم سور القرآن الكريم، نجد
القرآن الكريم يشجع على الجمع بين الرؤية التفصيلية والشاملة. فالتفصيل يساعدنا على فهم الأشياء بدقة، والشامل يساعدنا على فهم العلاقات بين الأشياء ووضعها في سياقها الصحيح. وهذه الرؤية المتوازنة هي التي تمكننا من فهم الكون والحياة بشكل أعمق وأشمل.
إن الرؤيتين كلتاهما تلعبان دوراً حاسماً في تشكيل فهمنا للأشياء والأحداث، وتساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل وحل المشكلات بطرق مبتكرة.
فالرؤية التفصيلية: هي التعمق في التفاصيل
والتركيز على دراسة الأشياء بشكل مفصل ودقيق. فهي تتيح لنا فحص العناصر الصغيرة- لنظام أو حدث أو قضية ما- التي تشكل الكل، وتحليل العلاقات بينها ومحاولة فهمها وتفسيرها.
من خلال هذه الرؤية نستطيع:
اكتشاف الأنماط: اكتشاف الأنماط المتكررة في الظواهر المختلفة.
فهم الأسباب: تحديد الأسباب الكامنة وراء الأحداث.
التنبؤ: توقع النتائج المحتملة بناءً على البيانات المتاحة.
تحسين الحلول: تطوير حلول أكثر دقة وفعالية للمشكلات.
أمثلة على الرؤية التفصيلية:
العالم الطبيعي: دراسة الخلايا، الجينات، سلوك الحيوانات.
العلوم الاجتماعية: تحليل البيانات الإحصائية، دراسة السلوك الفردي والجماعي.
الحلول الهندسية: تحسين تصميم المنتجات، تطوير البرمجيات.
الرؤية الشمولية: رؤية الصورة الكليًة
لأنها تركز على رؤية الأشياء من منظور أوسع. فهي تساعدنا على ربط الأفكار والمفاهيم المختلفة، وتكوين صورة شاملة عن الواقع.
من خلال هذه الرؤية نستطيع:
اكتشاف الاتجاهات: تحديد الاتجاهات العامة والتغيرات التي تحدث في المجتمع.
ابتكار الأفكار: توليد أفكار جديدة ومبتكرة لحل المشكلات.
تغيير المنظور: النظر إلى الأمور من زوايا مختلفة.
التواصل الفعال: شرح الأفكار المعقدة بطريقة مبسطة.
أمثلة على الرؤية الشمولية :
الفلسفة: طرح أسئلة كبيرة حول الوجود والمعنى والحياة.
الاستراتيجية: وضع خطط طويلة الأجل لتحقيق الأهداف.
الابتكار: تطوير منتجات وخدمات جديدة تسد احتياجات السوق.
التكامل بين الرؤيتين
إن الرؤيتين ليستا متعارضتين؛ بل هما متكاملتان. فلكي نفهم ظاهرة ما بشكل كامل، يجب علينا الجمع بين التعمق في التفاصيل ورؤية الصورة الكليًة على سبيل المثال يمكن للعلماء أن يستخدموا الرؤية التفصيلية لدراسة جينات مرض معين، ثم يستخدموا الرؤية الشاملة لفهم كيفية تأثير هذا المرض على المجتمع ككل.
أمثلة على التكامل بين الرؤيتين:
حل المشكلات المعقدة: تتطلب حل المشكلات المعقدة الجمع بين التحليل الدقيق للبيانات والتفكير الإبداعي في الحلول.
التعلم: يتطلب التعلم الفعال الجمع بين دراسة التفاصيل وفهم المفاهيم العامة.
القيادة: يتطلب القيادة الفعالة القدرة على اتخاذ القرارات بناءً على تحليل البيانات ورؤية الصورة الكبيرة.
الرؤية التحليلية والبعد النفسي:
التفكير التحليلي: عندما نركز على التفاصيل الدقيقة (الرؤية التحليلية)، فإننا نستخدم جزءًا من دماغنا مرتبطًا بالتفكير التحليلي والحسابات الدقيقة. هذا النوع من التفكير يساعدنا على فهم المشكلات بشكل أعمق وأدق؛ ولكنه قد يجعلنا أحيانًا عالقين في التفاصيل الدقيقة ونفقد الصورة الكبيرة.
التفكير الإبداعي: النظرة البعيدة ترتبط بالتفكير الإبداعي والخيال، حيث نربط الأفكار المختلفة وننظر إلى المشكلات من زوايا جديدة. هذا النوع من التفكير يساعدنا على توليد أفكار مبتكرة وحلول غير تقليدية، ولكنه قد يجعلنا أحيانًا نتجاهل بعض الحقائق المهمة.
التوازن النفسي: تحقيق التوازن بين الرؤيتين أمر حيوي للصحة النفسية. فالإفراط في التركيز على التفاصيل الدقيقة قد يؤدي إلى القلق والتوتر، بينما الإفراط في التركيز على الصورة الكبيرة قد يؤدي إلى عدم القدرة على اتخاذ قرارات عملية.
التنمية الشخصية: يمكننا تطوير قدرتنا على استخدام كلا الرؤيتين من خلال ممارسة تقنيات مثل التأمل والتفكير النقدي وحل المشكلات الإبداعي. هذا يساعدنا على فهم أنفسنا وعالمنا بشكل أفضل وتحسين علاقاتنا مع الآخرين.
أمثلة على الارتباط بين الرؤيتين والبعد النفسي:
شخصية الإنسان: الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير التحليلي يميلون إلى أن يكونوا أكثر تنظيماً ودقة، بينما الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير الإبداعي يميلون إلى أن يكونوا أكثر مرونة وابتكارًا.
الأمراض النفسية: بعض الأمراض النفسية، مثل اضطراب الوسواس القهري، ترتبط بالتركيز المفرط على التفاصيل الدقيقة، بينما قد ترتبط بعض الاضطرابات الأخرى، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بصعوبة التركيز على التفاصيل.
العلاج النفسي: يستخدم العديد من العلاجات النفسية تقنيات تساعد المرضى على تحقيق التوازن بين النظرتين المقربة والبعيدة، مثل العلاج السلوكي المعرفي.
إن فهم العلاقة بين الرؤية الشمولية والرؤية التفصيلية والبعد النفسي يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل، وتحسين مهاراتنا في التفكير واتخاذ القرارات، وبناء علاقات أكثر صحة وإنتاجية.
تتطلب عملية صنع القرار السياسي وإدارة الدولة توازناً دقيقاً بين النظرة المقربة والبعيدة. فمن جهة، يجب على صانعي القرار أن يدرسوا التفاصيل الدقيقة للقضايا المطروحة، وأن يحللوا البيانات المتاحة بدقة. ومن جهة أخرى، يجب عليهم أن ينظروا إلى الصورة الكبيرة، وأن يأخذوا في الاعتبار التحديات والفرص على المدى الطويل. فالرؤية التفاصيلية تساعد في اتخاذ قرارات سليمة في المواقف العاجلة، بينما الرؤية الشمولية تضمن تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية وتجنب الوقوع في الأخطاء طويلة الأمد.
في الختام، إن الرؤية الشمولية والتحليلية هما أداتان قويتان تساعدان على فهم كل ما يحيط بنا في البيئة الجغرافية و النباتية والإنسانية حولنا واتخاذ قرارات أفضل تجعل علاقتنا بكل تلك المكونات علاقة أمثل؛ من خلال الجمع بينهما، يمكننا تحقيق فهم أعمق وأشمل للظواهر المعقدة، وبالتالي المساهمة في حل المشكلات وتحقيق التقدم.
د.عائشة مياس