تفكرت في هذه العبارة كثيرا حين قرأتها على أحمال هموم أهلنا السوررين فرج الله عنا وعنهم ..
حين أراد الله أن يخرج يوسف عليه السلام من غياهب السجون الظالمة بعد سنين طويلة ؛ ساق رؤيا تسري في الليل البهيم بين جفون العزيز الغافلة ..
وأراد أن يرفع الغمة والبأس والبلاء والفقر والمرض وهلاك المال والولد عن أيوب عليه السلام فقال : اركض برجلك ..
الفرج يأتي على أهون سبب حين يشاء الله..
نعم ليس كل الناس جنودا نذروا أنفسهم للموت ..
وليس كل الناس صابرين كأيوب ولا محتسبين كيعقوب ولا واثقين مطمئنين كيوسف ولا متوكلين كإبراهيم عليهم صلوات الله تترى والسلام..
ليس لكل الناس طاقة محمد في الصبر الجميل و الحبل الموصول بالله والإيمان الثابت صلى الله عليه وسلم
لكننا واثقين أن الله ليس بظلام للعبيد ..
فكيف تنزل بنا كل هذه الكوارث التي تشيب لها الولدان ..؟
ربما نحن فرطنا في حق الله واستحققنا غضب الله بعد إمهال طويل ..
ربما هي مرحلة تمحيص وصهر لاستخراج أفضل ما فينا ..